مقاله من اول السطر لدستور ابراهيم عيسي انهرده
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مقاله من اول السطر لدستور ابراهيم عيسي انهرده
الله عليك بجد يا عيسي دايما كتاباتك بتعجبني قوووي
وبستفاد منك كتير في شغلي
دي يا جماعه مقالة الاستاذ الكبير - استاذي ع وجه الخصوص ابراهيم عيسي - في الدستور انهرده
يا رب تعجبكو زي معجبتني
يا بسم الله
ابراهيم عيسي ,,,,, من اول السطر ....
يقف المواطن المصري طوال حياته في المرمي يحاول أن يصد ضربات الجزاء.
لا يعرف المواطن كيف يحمي مرماه من هذه الضربات المتتالية التي يسددها الجميع ناحيته، من الثانوية العامة إلي البحث عن وظيفة إلي قسوة وغلظة مخبر أو ضابط في قسم أو كمين في طريق يطلب البطاقة أو الرخصة، يسددون ضربات جزاء في وجهه من المدرس للضابط لطبيب المستشفي الحكومي أو مدير حسابات المستشفي الخاص، ضربات من السيد الوزير إن قعد أو السيد الكفيل إن سافر، من مفتش الضرائب أو من حكم ستة أشهر سجناً لعدم تسديد شيك أو إيصال أمانة أو قسط ثلاجة.
لا يكاد يفرغ المواطن المصري من صد ضربة أو البكاء علي هدف دخل مرماه إلا ويتلقي ضربة ثانية وثالثة، والغريبة أن القائم أو العارضة لا يتعاطفان معه أبداً واللاعب الذي يسدد الضربة قوي عفي غاضب مستخف به، والمباراة كلها ضربات جزاء، فالحكم قابض أو متواطئ والجمهور يتشفي ويشمت ويهتف ضده رغم أنهم في الهم واحد وفي الغم شركاء، وكلهم يقفون في نفس المرمي بلا حول ولا قوة، لا أحد منهم يسأل أبداً ما شعور حارس المرمي عند ضربة الجزاء؟!.
يذكرني حال المواطن المصري برواية عنوانها «خوف حارس المرمي عند ضربة الجزاء» للمؤلف الألماني بيتر هاندكه وقد وضع سطراً في مقدمة روايته، سطراً يرشق قلب كل منا بذكريات خيبة الأمل لحظة الهزيمة، يقول: «لقد رأي الحارس كيف جرت الكرة فوق الخط».
بيتر هاندكه يضع علي مدي صفحات الرواية بطله موضع حارس المرمي الذي يجد نفسه طول الوقت وعبر الوقت الأصلي للحياة بل خلال الوقت بدل الضائع في حالة انتظار ضربة الجزاء واقفاً وحيداً بين ثلاث خشبات هي دنيانا جميعاً نترقب الضربة، نرقب ماذا سيفعل المهاجم (سواء كان حبيباً، أو مديراً أو حاكماً أو عبثاً) وأين سيركن كرته وإلي أي جهة في الحياة سوف نلقي بجسدنا كي نصد الضربة وننقذ مرمانا من هدف محقق؟!،
كلنا حراس مرمي، نرتجف ونخاف ونترقب وننتظر ضربة الجزاء، أحياناً يكون الملعب ممتلئاً تماماً وأحياناً يكون الخلاء أرحم، هذه لحظة خوف كل منا في اختباره أمام ضربة الحياة، الرجفة والرعشة والغفوة والغفلة والحلم الرائع أن تطيش الكرة فوق العارضة، أو يكون اللاعب الذي يرميك بالكرة أشد اضطراباً منك وأعمق رعباً فينقذ خوفه خوفك، لكن اللاعبين في رزق المواطن المصري والعابثين بمستقبله والناهبين ثروة بلاده والمزورين انتخاباته والطباخين سم قوانينه يعرفون كيف يسددون الكرة في مرمي المواطن المصري لكن حتي لو صد ضربة فلا يحسبها الحكم ويعيد اللعبة لأن الحارس تحرك قبل أن يسدد اللاعب الكرة...!
----------------------------------------
رسالتك وصلت يا عيسي
وبستفاد منك كتير في شغلي
دي يا جماعه مقالة الاستاذ الكبير - استاذي ع وجه الخصوص ابراهيم عيسي - في الدستور انهرده
يا رب تعجبكو زي معجبتني
يا بسم الله
ابراهيم عيسي ,,,,, من اول السطر ....
يقف المواطن المصري طوال حياته في المرمي يحاول أن يصد ضربات الجزاء.
لا يعرف المواطن كيف يحمي مرماه من هذه الضربات المتتالية التي يسددها الجميع ناحيته، من الثانوية العامة إلي البحث عن وظيفة إلي قسوة وغلظة مخبر أو ضابط في قسم أو كمين في طريق يطلب البطاقة أو الرخصة، يسددون ضربات جزاء في وجهه من المدرس للضابط لطبيب المستشفي الحكومي أو مدير حسابات المستشفي الخاص، ضربات من السيد الوزير إن قعد أو السيد الكفيل إن سافر، من مفتش الضرائب أو من حكم ستة أشهر سجناً لعدم تسديد شيك أو إيصال أمانة أو قسط ثلاجة.
لا يكاد يفرغ المواطن المصري من صد ضربة أو البكاء علي هدف دخل مرماه إلا ويتلقي ضربة ثانية وثالثة، والغريبة أن القائم أو العارضة لا يتعاطفان معه أبداً واللاعب الذي يسدد الضربة قوي عفي غاضب مستخف به، والمباراة كلها ضربات جزاء، فالحكم قابض أو متواطئ والجمهور يتشفي ويشمت ويهتف ضده رغم أنهم في الهم واحد وفي الغم شركاء، وكلهم يقفون في نفس المرمي بلا حول ولا قوة، لا أحد منهم يسأل أبداً ما شعور حارس المرمي عند ضربة الجزاء؟!.
يذكرني حال المواطن المصري برواية عنوانها «خوف حارس المرمي عند ضربة الجزاء» للمؤلف الألماني بيتر هاندكه وقد وضع سطراً في مقدمة روايته، سطراً يرشق قلب كل منا بذكريات خيبة الأمل لحظة الهزيمة، يقول: «لقد رأي الحارس كيف جرت الكرة فوق الخط».
بيتر هاندكه يضع علي مدي صفحات الرواية بطله موضع حارس المرمي الذي يجد نفسه طول الوقت وعبر الوقت الأصلي للحياة بل خلال الوقت بدل الضائع في حالة انتظار ضربة الجزاء واقفاً وحيداً بين ثلاث خشبات هي دنيانا جميعاً نترقب الضربة، نرقب ماذا سيفعل المهاجم (سواء كان حبيباً، أو مديراً أو حاكماً أو عبثاً) وأين سيركن كرته وإلي أي جهة في الحياة سوف نلقي بجسدنا كي نصد الضربة وننقذ مرمانا من هدف محقق؟!،
كلنا حراس مرمي، نرتجف ونخاف ونترقب وننتظر ضربة الجزاء، أحياناً يكون الملعب ممتلئاً تماماً وأحياناً يكون الخلاء أرحم، هذه لحظة خوف كل منا في اختباره أمام ضربة الحياة، الرجفة والرعشة والغفوة والغفلة والحلم الرائع أن تطيش الكرة فوق العارضة، أو يكون اللاعب الذي يرميك بالكرة أشد اضطراباً منك وأعمق رعباً فينقذ خوفه خوفك، لكن اللاعبين في رزق المواطن المصري والعابثين بمستقبله والناهبين ثروة بلاده والمزورين انتخاباته والطباخين سم قوانينه يعرفون كيف يسددون الكرة في مرمي المواطن المصري لكن حتي لو صد ضربة فلا يحسبها الحكم ويعيد اللعبة لأن الحارس تحرك قبل أن يسدد اللاعب الكرة...!
----------------------------------------
رسالتك وصلت يا عيسي
osamaspeed- المدير العام
- عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 20/06/2010
العمر : 29
رد: مقاله من اول السطر لدستور ابراهيم عيسي انهرده
كلنا حراس مرمي، نرتجف ونخاف ونترقب وننتظر ضربة الجزاء، أحياناً يكون الملعب ممتلئاً تماماً وأحياناً يكون الخلاء أرحم،
تسلم يا غالى على الموضوع الشيق و الأكثر من رائع
وفعلا واضح من أنه رجل مفكر ومثقف ويهمه حال الشعب المصرى
THE UNDERTAKER
R.I.P
18
تسلم يا غالى على الموضوع الشيق و الأكثر من رائع
وفعلا واضح من أنه رجل مفكر ومثقف ويهمه حال الشعب المصرى
THE UNDERTAKER
R.I.P
18
THE UNDERTAKER R.I.P 18- المدير العام
- عدد المساهمات : 6
تاريخ التسجيل : 24/06/2010
العمر : 34
الموقع : فى حالة تفكير عميق فى موضوع كان ومازال ويستمر فى أن يكون مهما لى فى المستقبل
رد: مقاله من اول السطر لدستور ابراهيم عيسي انهرده
طب يعنى مع احترامى الكبير للموضوع
انا بقول اللى هو بدل ما يبكتنا على حالنا وعلى الحاضر المعفن والمستقبل المظلم
يدينا بدائل و حلول للمشاكل
يا جماعة الضرب فى الميت حرااااااااااااااااااام
انا بقول اللى هو بدل ما يبكتنا على حالنا وعلى الحاضر المعفن والمستقبل المظلم
يدينا بدائل و حلول للمشاكل
يا جماعة الضرب فى الميت حرااااااااااااااااااام
Killing Eyes- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 178
تاريخ التسجيل : 23/06/2010
العمر : 32
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء يوليو 11, 2012 9:56 am من طرف doaa
» صور هندية رومانسية جامدة
الأحد أكتوبر 23, 2011 11:50 pm من طرف lassy
» ازاى تخلى حبيبك يحبك اكتر من تايجر
الأربعاء سبتمبر 28, 2011 2:08 am من طرف عبدة تايجر
» كلام فى كلام ادخل ومتخفش هنا الاصل من تايجر
الإثنين سبتمبر 19, 2011 6:53 pm من طرف عبدة تايجر
» ازاى تخلى حبيبتك تحبك اكتر من تايجر
الإثنين سبتمبر 19, 2011 6:48 pm من طرف عبدة تايجر
» اكت حاججة الراجل يكون مخنوق منك
الإثنين سبتمبر 19, 2011 6:43 pm من طرف عبدة تايجر
» على فكرة مفيش حد يزعل من حببتة انا بهزر وتحية جامدة لكل البنات
الإثنين سبتمبر 19, 2011 6:29 pm من طرف عبدة تايجر
» ازاى تزعل البنت وتفور دمها اهم حاجو كمل من تايج
الإثنين سبتمبر 19, 2011 6:17 pm من طرف عبدة تايجر
» ازاى تخلى البنات تحبك 40نصيحة من تايجر
الخميس سبتمبر 15, 2011 5:42 pm من طرف عبدة تايجر
» اهم عشرون نصيحة
الخميس سبتمبر 15, 2011 5:08 pm من طرف عبدة تايجر